قصص وعبر
قصة حقيقية كنت في رحلة الحج منذ ما يزيد على خمسة عشر عاما، وكنت كمرشد ومعلِّم للمناسك آنذاك؛ أتكلَّم مع هذا، وأتعرَّف علىٰ ذاك..
قلت له: “عهدي باللَّه أنَّه أكرم منك.. لكن شريطة أن تصدق نيتك!!”
قال: “صادقة بإذن الله..”
ثمَّ انكبَّ علىٰ السَّجائر يفتِّتها وكأنَّه يقت@لها ويخرجها من قلبه لا من حقيبته..
ودخلنا مكَّة تائبين وخرجنا منها حاجِّين فرحين والحمد لله رب العالمين، ثمَّ حدث أن قابلت الرجل بعد سنين، فقلت له باسمًا: “كيف أنت وعهدك مع اللَّه؟”
قال: “اللَّهمَّ لك الحمد.. أقوىٰ ممَّا كان أوَّل مرَّة..”
قلت: “وكيف حال الولد؟”
قال: “واللَّهِ لم تأته نوبة الصَّرع مذ رجعنا من الحجِّ والحمد لله..”
فقلت: “صدقت اللَّه في ترك سيجارتك.. فصدقك في أمر ولدك.”
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 🌹