close
قصص وعبر

قصة حقيقية كنت في رحلة الحج منذ ما يزيد على خمسة عشر عاما، وكنت كمرشد ومعلِّم للمناسك آنذاك؛ أتكلَّم مع هذا، وأتعرَّف علىٰ ذاك..

« صدق التَّوبة مع اللَّهِ »

كنت في رحلة الحج منذ ما يزيد على خمسة عشر عاما، وكنت كمرشد ومعلِّم للمناسك آنذاك؛ أتكلَّم مع هذا، وأتعرَّف علىٰ ذاك..

خاصَّة وأنَّ الرحلة برِّية والطَّريق طويل، وحدث أن رأيت أحد الحجيج باديا عليه الحزن والضِّيق، رغم أنَّ المقام مقام فرح وسرور..

فلمَّا سألته عن السَّبب أخبرني: “أنَّ له ولدًا مريضًا بالصَّرع، وأنَّ نوبة الصَّرع جاءته وهو يودِّعه عند الباب، فتأثَّر لذلك كثيرًا..”

طيَّبت خاطره.. وهدَّأته وخفَّفت عنه حتَّىٰ انسجم معنا وانشغل بالحجِّ، فريضة العمر التي هو مقدم عليها.

وتمضي الحافلة في طريقها المبارك.. ونحن داخلها نذكر اللَّه حينًا، ونتعارف حينًا، ونتسلَّىٰ بالمسابقات والأناشيد والرَّوحانيات والمعاني أحيانًا كثيرة، حتَّىٰ حطَّت راحلتنا في الميقات فاغتسلنا ونوينا واستأنفنا مسيرنا،

لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 🌹

1 2 3 4الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!