في سنة خمسمائة ميلادية اي قبل ميلاد الرسول محمد صلى الله عليه وسلم بسبعين سنة وتحديدا في مدينة نجران كان هناك ملك اسمه ذو نواس الحميرية.
وكان يحكم شعبه بالحديد والنار.
وكان هناك غلام قام بشيء غريب.
وهذا الغلام يعتبر معجزة من المعجزات.
ذلك ان الشيء الذي اعطاه الله عز وجل على يديه لم يعطه سبحانه على يد بعض الانبياء في مئات السنين وهذا طبعا من ارادة الله عز وجل فكان هذا الغلام لديه قدرات عجيبة وغريبة اعطاها الله عز وجل اياه.
وكأنه نبي من قبل الله عز وجل فقد استطاع باذن الله ان يشفي اكمه والابرص كمعجزة سيدنا عيسى عليه السلام وكان مجاب الدعوة.
وقد استطاع هذا الغلام ان يجعل مدينة كاملة تسلم وتؤمن بالله عز وجل في دقيقة واحدة فقط وقال اهل هذه المدينة كلهم في صوت واحد امنا برب الغلام فرفض هذا الملك الظالم ايمانهم وحفر الاخاديد واشعل فيها النيران والقى فيها كل من امن مع الغلام فكيف يكون لديه كل هذه المعجزات وهو ليس بنبي ؟
وكيف استطاع هذا الغلام ان يجعل مدينة كاملة مؤمنة بالله عز وجل في دقيقة واحدة وما الشيء الذي فعله هذا الغلام ؟
كان لاحد الملوك ساحراً يعمل له كل ما يستطيع من الحيل والاعمال السحرية.
لكي يقنع الناس ان هذا الملك هو اله الكون الذي يستحق ان يعبد من دون الله عز وجل ولا حول ولا قوة الا بالله وفي يوم من الايام كان الساحر جالسا مع الملك كعادته.
فاذا به يقول للملك ايها الملك لقد اصبحت كبيرا في السن واشعر ضعف شديد في صحتي ولم اعد استطيع ان اقدم الا القليل من الحيل واعمال السحر واخشى ان اموت فيموت السحر معي فانا اريدك ايها الملك ان تبعث لي غلاما صغيرا ذكيا اعلمه السحر ليكون ساحرا لك من بعد موتي
وبذلك ان يستمر السحر من بعدي فوافق الملك على طلب الساحر وعلى الفور امر الملك اعوانه ان يبحثوا عن اذكى غلام في المملكة كلها ليكون ساحرا للملك.
وبعد بحث طويل وقع الاختيار على غلام في قمة الذكاء وذهبوا بهذا الغلام الى الملك
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 🌹
