قصة مارية القبطية كاملة من الحياة إلى الممات رضي الله عنها
حمل صغيره من حجر امه وهو يجود بنفسه ويلتقط انفاسه الاخيرة.
ووضعه صلى الله عليه وسلم في حجره محزون القلب ضائع الحيلة.
لا يملك الا ان يقول في اسى وحزن وتسليم ورضا.
ولما مات ابراهيم انحنى النبي صلى الله عليه وسلم على جسمان فقيده فقبله والدمع يفيض من عينيه ثم تمالك نفسه وقال صلى الله عليه وسلم إن العين تدمع، والقلب يحزن، ولا نقول إلا ما يرضى ربنا، وإنا بفراقك يا إبراهيم لمحزونون)
وقد كسفت الشمس يوم موت ابراهيم، وقال الناس: كسفت لموت إبراهيم، فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم حين سمع ذلك فحمد الله وأثنى عليه ثم قال في خطبته: (إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله يخوف بهما عباده، وإنهما لا ينكسفان لموت أحد، فإذا رأيتم كسوف أحدهما فصلوا وادعوا حتى ينكشف ما بكم)
روى النبي صلى الله عليه وسلم جرحه صابرا راضيا مستسلما لقضاء الله عز وجل فيه. واعتكفت ماريا رضي الله عنها في بيتها تحاول ان جمل بالصبر حتى لا تنكأ الجرح في قلب الاب الرسول صلى الله عليه وسلم.
فكانت رضي الله عنها اذا عز الصبر عليها خرجت الى البقيع فاستروحت لقرب فقيدها والتمست راحة في البكاء.
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 🌹