قصة مارية القبطية كاملة من الحياة إلى الممات رضي الله عنها
كما تحدث عن اشتداد غيرة نساء النبي صلى الله عليه وسلم منها.
مضى نحو عام ومارية سعيدة رضي الله عنها بحظوتها ومكانتها عند النبي صلى الله عليه وسلم.
واطمأن لها المقام في كنفه وما ان استقبلت مارية رضي الله عنها عامها الثاني حتى شعرت الحمل وبعد تسعة اشهر وضعت مارية طفلا وسيما قسيما يشبه النبي صلى الله عليه وسلم.
هنأ رسول الله صلى الله عليه وسلم مارية رضي الله عنها بولدها.
والذي اعتقها من الرق.
فبولادة ابراهيم اصبحت مارية رضي الله عنها وقال ابن كثير رضي الله عنه ورحمه الله ان النبي صلى الله عليه وسلم عق عن ولده ابراهيم بشاة يوم سابعه وحلق رأسه وتصدق بزنة شعره فضة على المساكين وامر بشعره فدفن في الارض وسماه ابراهيم .
راح رسول الله صلى الله عليه وسلم يرقب نمو ابراهيم الصغير. وهو من ابتلي بوفاة ابنائه واحدا تلو الاخر.
وقد حمله يوما بين ذراعيه الى عائشة رضي الله عنها ودعاها تلطف وبشر لترى ما في الصغير من ملامح ابيه.
لكنها رضي الله عنها امسكت عبرتها وقالت ما ارى بينك وبينه شبهة لم تدم سعادة مارية والنبي صلى الله عليه وسلم سوى عام .
وبعد عام واحد كانت الفاجعة حين مرض ابراهيم ولما يبلغ عامين من عمره لكن الحياة اخذت تنطفئ فيه رويدا رويدا.
فجاء ابوه صلى الله عليه وسلم معتمدا على يد عبدالرحمن بن عوف رضي الله عنه لشدة المه
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 🌹