قصة مارية القبطية كاملة من الحياة إلى الممات رضي الله عنها
وتلقى النبي صلى الله عليه وسلم بترحاب كتاب المقوقس وهدية مصر.
وبعد فترة عرض على اخت ماريا سيرين الزواج من شاعره حسان ابن ثابت.
وقد انزل النبي صلى الله عليه وسلم مارية رضي الله عنها في عالية اي في بستان يقال لها اليوم ام ابراهيم.
وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يختلف اليها هناك.
وضرب عليها الحجاب.
وكان يطؤها بملك اليمين، فلما حملت ووضعت هناك، وقبلتها سلمى مولاة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فجاء أبو رافع زوج سلمى، فبشر رسول الله صلى الله عليه وسلم بإبراهيم، فوهب له عبدا، وذلك في ذي الحجة سنة ثمان، وتنافست الأنصار في إبراهيم، وأحبوا أن يفرغوا مارية لرسول الله صلى الله عليه وسلم لما يعلمون من هواه فيها.
ورجح رواة اخرون بان تكون مارية قد اسلمت بعد قدومها على النبي صلى الله عليه وسلم.
وبدعوة مباشرة ولما اتخذها لنفسه بملك اليمين حولها الى مال له من اموال وغنائم لبني النضير تسكن فيه صيفا
وكان يأتيها هناك وكانت حسنة الدين رضي الله عنها.
فانزلها النبي صلى الله عليه وسلم بمنزل للصحابي حارثة بن النعمان رضي الله عنه قرب المسجد.
كان ذلك في بادئ الامر فكانت جارة لامهات المؤمنين رضي الله عنهن اجمعين.
وتحدثنا المصادر كالطبري وابن كثير وابن القيم رضي الله عنهم ورحمهم الله عن القسط الوافر من المحبة والتكريم.
الذي احاط رسول الله صلى الله عليه وسلم بها ماريا.
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 🌹