قصة قال صاحب الشرطة: كنت ذات يوم مع المأمون و جيئ بشخص مكبل، قال لي خذ هذا إلى دارك و احضره صباحا لاقط@ع رأسه ، فأمرت الشرطة بنقله إلى داري ، و أمضيت بقية وقتي مع المأمون ثم انصرفت إلى داري لأنام
قال: هذه قبلت بها
و ذهبت إلى البزاز و اشتريت منه كفنا و أبقيت الكفن معي إلى الصباح و الصباح صليت الصبح و جاءني رسول المأمون يطلب الرجل فأخذت الكفن و ذهبت.
لما جئت إلى المأمون وجدته يتمشى في حديقة الدار قال أين الرجل ؟ قلت اسمع مني يا أمير المؤمنين
قال: علي عهد الله إن قلت فر لق@طعت رأسك مكانه.
قلت: اسمع مني يا أمير المؤمنين و لك أن تفعل بعدها ما تشاء.
قال: قل!
فقصصت قصتي من أولها إلى آخرها ..فلما سمع المأمون القصة بكى ! قال: والله لا أعلم أيكما أكرم ..أهو الذي آواك و كرمك دون معرفة ؟
أم أنت الذي أردت أن تفتديه بروحك بعد المعرفة ؟
و أنا لا اريد أن أكون ألأمكما فقد عفوت عن الرجل أحضره ..
و الآن طمعت فيه قلت يا أمير المؤمنين ذلك لا يكفي
قال: بل ! ..قلت صله ..قال وصلناه بخمسين ألف درهم ..قلت ذلك لا يكفي.
قال: لم ؟!
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 🌹