قصة عجيبة تبكي العيون وتنفطر لها القلوب وترتعش منها الابدان. فهي قصة لرجل كان من الخاشعين الزاهدين الملازمين لقراءة القرآن الكريم. رافق النبي صلى الله عليه وسلم ولزم العلم وتفقه في الدين فكان اعظم فتنة على المسلمين. وختم له بشر عسير فقد فضل واضل ومات على الكفر.
وضل خلق كثير بسببه واتبعوا مسيلمة. حتى تعدى جيشه اربعين الفا. فبعث اليهم ابو بكر رضي الله عنه خالد بن الوليد رضي الله عنه فعلم مسيلمة وبنو حنيفة بقدوم خالد لمحاربتهم فخرجوا.
وقال شرحبيل بن مسيلمة يا بني حنيفة اليوم يوم الغيرة اليوم ان هزمتم تستردف النساء وينكحن غير حظيات فقا@تلوا عن احسابكم وامنعوا نسائكم فاقت@تلوا بعقرباء.
وكانت راية المهاجرين مع سالم المولى ابي حذيفة فقالوا تخشى علينا من نفسك شيئا? فقال بئس حامل القرآن انا فقال خالد بن الوليد رضي الله عنه يا بني حنيفة ما تقولون وماذا تريدون?
قالوا نقول منا نبي ومنكم نبي فقت@لهم خالد. وبدأت المعركة بدأت معركة لم يعرف العرب مثلها. وكان يوما شديد وانكشف المسلمون في البداية مع كثرة عدوهم وكثرة عتاده فثبت الله اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 🌹
