قصص وعبرمعلومات دينية
قصة عجيبة تبكي العيون وتنفطر لها القلوب وترتعش منها الابدان. فهي قصة لرجل كان من الخاشعين الزاهدين الملازمين لقراءة القرآن الكريم. رافق النبي صلى الله عليه وسلم ولزم العلم وتفقه في الدين فكان اعظم فتنة على المسلمين. وختم له بشر عسير فقد فضل واضل ومات على الكفر.
ظن ابو هريرة رضي الله عنه انه هالك وانه هو صاحب النبوءة. فاصابه الرعب والخوف حتى ظهر مسيلمة الكذاب في اليمامة وادعى النبوة واتبعه الناس.
فبعث ابو بكر الصديق رضي الله عنه الرجال بن عنفوة لاهل اليمامة يدعوهم الى الله ويثبتهم على الاسلام. فلما وصل الرجال التقاه مسيلمة الكذاب واكرمه كرما شديدا واغراه بالمال والذهب.
وعرض عليه نصف ملكه اذا خرج الى الناس وقال لهم انه سمع محمدا يقول ان مسيلمة شريك له في النبوة. وانه فاغتر الرجال بن عنفوة بالمال والنعيم وكان من فقراء العرب فضعف ونسي ايمانه وصلاته وصيامه وجهده وخرج الى الناس يقول ايها الناس اشهد انني سمعت رسول الله يقول انه قد اشرك معه لما تبن حبيب في الامر. فاتبعوه وكان معروفا بصلاحه فصدقه الناس. فكانت فتنة الرجال اشد من فتنة مسيلمة الكذاب.
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 🌹