قصة للعبرة كفارة…سبحان الله جل في علاه.. يقول راوي القصة: اضطررت للعمل وأنا أحضر للماجستير فعملت في جمعية خيرية
تمالك نفسه وجلس يسايرهم ويسأل عن أسمائهم واقترب من المعاق مقبلا رأسه
وأشار العجوز عليهم بأن يصنعوا قهوة أو شاي ترحابا بالضيف المجهول.
فقلت:
– لا يمكن قبل تناول الطعام فهذا طعام بمناسبة نجاح ابني وأنا اوزعه في الجوار؛ فتقبلوه هدية؛ واسمحوا لي بالمغادرة لأنني مكلف بإيصال طعام للأقارب؛ تقبل العجوز (جد الأيتام) الهدية بخجل وعانق الرجل ووعده بزيارة قريبة. يقول الرجل:
– حبست أنفاسي ودموعي حتى غادرت؛ ولم أتمالك نفسي في حبس دموعي وأنا أنزل الدرج
يا الله!! كم نقصر في شكر نعمائك!! كم نقصر في الإحسان للمساكين من خلقك!! يا الله ما أكرمك!! حتى في الكفارة تحسن وتصلح خلقك!!
رجع الرجل إلى بيته، حدث إخوته وأهله عما حدث معه. وجمع الرجل خير أثاث ومتطلبات بيت مع بعض الأطعمة الممونة وألبسة وفرش. وزهدت نفسه بكل ماعنده وتمنى لو يهبه كله
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 🌹