close
قصص وعبر

قصة للعبرة كفارة…سبحان الله جل في علاه.. يقول راوي القصة: اضطررت للعمل وأنا أحضر للماجستير فعملت في جمعية خيرية

بدأ يصعد الدرج ونفسه فرحة؛ (يقول:
–  والله إني لأشعر أنني أحقق مراد الله من الآية).
وصل السطح وقد تعب من صعود الدرج، ووجد أمام الباب أطفالاً بثياب رثة يلعبون. فأسرعوا مهرولين للداخل، فصاح الرجل مستأذناً أهل الدار!
فأجابه رجل عجوز تفضل! من تريد؟

قال: عفوا، أنا أتيت لزيارتكم.
استغرب الرجل العجوز وقال أهلا وسهلا. ولكن نأسف فلا شيء يليق عندنا باستقبال الضيف!! فأجابه الرجل:

– بل أنتم أهل والمكان بأصحابه. واستأذن دقيقة ليأخذ له طريقا.. وبعد قليل قيل له تفضل، والخجل يعلو وجه العجوز لما يفقد المكان من حسن الضيافة..

فلما دخل الرجل وإذا بها غرفة واحدة في زاوية من زواياها مربعان صغيران لعلهما المطبخ والحمام وانزوى الجميع في زاوية
أطفال جلسوا حول أمهم وجدتهم ومعاق في طرف متمدد!! حصير مهترئ واسفنج رقيق (بيت خال من كل شيء… لاموقد ولا ثلاجة ولا أدنى متطلب)
ياالله.. ياالله أي فقر هذا!! واي حاجة!! وأي طعام أحمل في يدي!! واخجلتاه من هذا الطعام

لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 🌹

الصفحة السابقة 1 2 3 4الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!