قصة *هكذا تزاح الكراسي*
أجابه الغربال بصوت منخفض:
– شكرًا لك سيدي.
سأكون حريصًا جدًا وأعتبر هذا الأمر طيّ الكتمان.
كان الغربال من زبائن المزادات الأسبوعية التي تقام في وسط البلد بعد صلاة الجمعة.
وكان إذا ما أعجبه شيء أخذه إما بالتراضي أو بالقوة.
وفي أحد المزادات،
أعجبه معطف من الجلد الفاخر،
بلغت قيمة المزاد عشرين دينارًا،
غير أنه لا يملك هذا المبلغ.
افتعل مشاجرة واشتركت جماعات كثيرة في العراك ولكنه اصطدم بأحد الأشخاص من طوال القامة.
كان يفوقه طولًا وبدانة،
أصلع الرأس وكثيف الشارب. وقع الغربال على الأرض ولم يستطع النهوض ولم يرَ فوقه إلا سحابة سوداء تكتم أنفاسه فلم يستطِع الحراك بحرية.
حينئذٍ أخرج المسد@س من جورب قدمه اليسرى..
وأطلق عدة رصا@صات على الرجل الضخم
الجاثم على صدره
ليسقط أمامه مضرجًا بد@مائه.
تعالت صيحات الهلع والفزع بين الجموع خوفًا من الإصابة بر@صاصة طائشة.
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 🌹