ودع وجع الكعب في ٤ دقايق افضل علاج لإلتهاب اللفافة الأخمصية
إذا لم تفلح التدابير الأكثر تحفظية بعد اتباعها لعدة أشهر، فقد يُوصي الطبيب بما يلي:
• الحَقن. يمكن أن يؤدي حَقن دواء ستيرويدي في منطقة الألم إلى تخفيف الألم مؤقتًا. لكن لا يُوصى بتكرار الحقن لأن ذلك قد يضعف اللفافة الأخمصية ما قد يؤدي إلى تمزقها. ويمكن حقن البلازما الغنية بالصفيحات الدموية المستخلصة من دمك في المنطقة المصابة لتعزيز التئام الأنسجة. وقد يساعد التصوير بالموجات فوق الصوتية في تحديد موضع الإبرة بدقة.
• العلاج بالموجات الصدمية بالتنظير الخارجي. تُوجَّه الموجات الصوتية إلى منطقة الألم في العَقِب (كعب القدم) لتحفيز الشفاء. ويُستخدَم ذلك لعلاج التهاب اللفافة الأخمصية المزمن الذي لم تستجب للكثير من العلاجات التحفُّظية. وتُظهِر بعض الدراسات نتائجَ واعدة، لكنَّ فعالية هذا العلاج لم تَثبُت على الدوام.
• ترميم الأنسجة بالموجات فوق الصوتية. يُستخدَم التصوير بالموجات فوق الصوتية في هذا الإجراء طفيف التوغل لتوجيه مسبار يشبه الإبرة في أنسجة اللفافة الأخمصية التالفة. ثم يهتز طرف المسبار بسرعة لتفتيت النسيج التالف، الذي يُشفَط فيما بعد.
• الجراحة. في حالات قليلة، يتطلب الأمر الخضوع لجراحة لفصل اللفافة الأخمصية عن عظام العَقِب (كعب القدم). ويكون ذلك خيارًا مطروحًا بوجه عام عندما يشتد الألم وفي حال عدم نجاح العلاجات الأخرى. ويمكن إجراء الجراحة إما من خلال عملية جراحية مفتوحة أو من خلال إحداث شق صغير تحت تأثير التخدير الموضعي.
نمط الحياة والعلاجات المنزلية
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 🌹