يحكى أن شابا كان يمتلك كل شيء إلا أن يصبح أبا
لَمْ يعلم لم كان يشعر بإحساسٍ يرْدَعُهُ دوماً عن الحديث معها وتوعِيَتِها ،
أم أنّ لها ،
فيستطيعَ بذلك إستفزازها والتّحكُّمَ بها ؟
بعد مضي سنتين تعرضت ، تمّ نقلها إلى المشفى ، وعند الإتصال به أسرع إليها ، فقال له الطبيب :
إستَطَعنا إنقاذها ، لكن للأسف لم نستطع إنقاذ الجنين.
سقطَ أرضاً وكأنّه أُصيب ، حاول الطبيب تهدئته قائلا :
لا عليك ، فأنتما بسنّ الإنجاب ، ستنجبون غيره.
نظرَ له ثم قال :
أرجوك لا تُخبر زوجتي ، فهي حساسة وأخشى أن ټنهر ، فأنا سأخبرها تدريجيا.
إحترم الطبيب رغبته وأمر كل الممرضات ألا يُخبرْنَها .
نقلها إلى المنزل وكأن شيئاً لم يكن ، اعتنى بها وبنفس النفور الذي اعتادَت عليه ، وباتَت لا تشعر به.
إلى أن عادت لعملها ، ولم تمضي بضعة أيام حتى أخبر الأمن عنها ، بمساعدة شخص يعرفه وهو أحد زبائنها.
وبعد أن تم التأكد من صحة الإبلاغ تمَّ القبض عليها وزجّها بالسجن ، وسُحِبَتْ رخصتها منها ، ثم طلَّقها.
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 🌹