يحكى أن شابا كان يمتلك كل شيء إلا أن يصبح أبا
لم يعارض الأمر ، فقد إعتقد أنها حماسة منها للحصول على الشهادة ، وحالما تأخذ اسم الصيدلانية ، ستجلس في المنزل.
كانت سنوات الدراسة عليها من أجمل سنين حياتها ، فقد تحقق حلمها بعد أن أصبح مستحيلا بسبب وضع عائلتها المادي.
أما هو فقد مضت تلك السنوات عليه بمرار العلقم ، فقد كان تعييرها له بعدم الإنجاب مما جعله يشعر بالنفور الدائم منها.
تخرَّجَت من الجامعة ، وفي الإحتفال الذي حضرته ودعت إليه الأهل والأصدقاء بدون علمه ؛ قالت له أمام كل الحضور
هذا إحتفال نجاحي ، وبعد فترة سأقيم إحتفال افتتاح صيدَليّتي ، أليسَ كذلك حبيبي ؟
ك ، فابتسم لها بإكراه ، وأومأ رأسه بالموافقة.
وما إن ذهب الضيوف وهو يقول :
أتَضَعيني تحت الأمر ، ما هذا الذي تقومين به ، تريدين العمل وأنا لست موافق
ردَّت بكل برود :
أعطني ولداً كي يُشغلني ولا أعمل.ومن شعور القهر الذي انتَابَه ؛ نظرَ لها وهو مقطّب الجبين، بعينان اغرَورَقَتا بالدموع :
هل لديكِ طلبات أخرى ؟!
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 🌹