close
قصص وعبر

قصة حين تفقد الأمل خرجت من المشفى بعد أن أخبرني الطبيب أنني لن أعيش أكثر من عشرين يوما.

إنها لعڼة العشق حين تأتي متأخرة.. تأتي شرسة جدا كذئب جائع يلتهم نعجة صغيرة..
وصلت المكتبة وكانت عڈاب تقرأ خلف الطاولة.. تقدمت لها وألقيت التحية.. ابتسمت لي وقالت هل أعجبك الكتاب أجبتها نعم قصة جميلة.. وأنا حقيقة كنت قد قرأت رواية انت لي من قبل ولكن كان كل مبتغاي أن ارى هذه الزمردة أكبر قدر ممكن قبل أن يأتي أجلي..

ثم أعطتني كتابا ٱخر لأقرأه وخرجت من المكتبة..
كنت كل يوم أذهب للمكتبة واشتري من عزاب كتابا جديدا فقط لكي أراها وهي تبتسم فقط لكي أحدثها قليلا.. حتى أنها غدت جرعتي اليومية لأستطيع النوم..

مضت الأيام مسرعة حتى بدأت أحتضر في فراشي بعيدا عن عڈاب.. لم أكن اتألم من مرضي بل كان اكثر ما يؤلمني هو أنني سأموت ولم اعترف بحبي لعذاب..
كانت أمي هي جليستي الوحيدة ومعزيتي الوحيدة في هذه الحياة.. طلبت رضاها ثم شهقت شهقة عميقة وانتهت رحلتي..

لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 🌹

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!