قصة حين تفقد الأمل خرجت من المشفى بعد أن أخبرني الطبيب أنني لن أعيش أكثر من عشرين يوما.
في اليوم الأول لم أنم الليل رغم أنني استلقيت على فراشي في الساعة الحادية عشر مسائا بعدماأنهيت قراءة الكتاب الأول.. وبقيت أتأمل سقف غرفتي وأتذكر تفاصيل تلك الزمردة التي رأيتها في المكتبة..
في الصباح نهظت من سريري ومشيت باتجاه الحمام ونظرت لنفسي في المرٱة.. كانت عيناي تخبرني انها تريد رؤية إبنة العم كامل وإلا لن تستطيع النوم ثانية.. بعد وهلة من الصمت فتحت صنبور المياه وغسلت وجهي ثم عدت لغرفتي وأخرجت بذلتي الرسمية من الخزانة وأفرغت زجاجة العطر على جسدي وخرجت من المنزل..
خرجت من منزلي وذهبت للمكتبة وغايتي الوحيدة هي رؤية تلك الزمردة التي تدعى عڈاب
دخلت المكتبة وكانت عڈاب تتكلم مع إحدى القارئات عن كتاب اسمه الإمبراطورة كاسندرا على ما أظن..
وأنا وقفت على بعد أمتار أتأمل تفاصيلها الرقيقة.. مضى بعض الوقت وأنا ألتهمها بنظراتي إلتهاما واضحا لجميع من في المكتبة..
ثم تقدمت نحوي عڈاب وكنت شاردا بها وهي تتقدم ببطىء ثم قالت بصوتها البلبلي تفضل أخي ٱدم كيف يمكنني مساعدتك
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 🌹