قصة حين تفقد الأمل خرجت من المشفى بعد أن أخبرني الطبيب أنني لن أعيش أكثر من عشرين يوما.
في تلك اللحظة تمنيت لو أنها لفظت اسمي مرة ثانية وثالثة ورابعة.. علمت حينها أنني وقعت
في مصيدة العشق.. وخرجت عن صمتي بكلمات غير مفهومة فقلت لها
أنت لي.. أقصد سمعت ان هنالك كتاب جديد عنوانه أنت لي.. أرغب بقرائتك.. أقصد قرائته له أعني الكتاب.. اعتذر انا مرتبك بعض الشيء لم أنم منذ البارحة
قالت لي نعم الكتاب موجود سأحضره لك..
ثم إني سألت والدي عنك أخبرني أنك أكثر شخص يعشق قراءة الكتب في هذه المكتبة.. أنت ناذر في هذه الأيام يا ٱدم.
قلت لها جميل أن أسمع هذه الكلمات الرقيقة.. شكرا لك
ثم جائت لي بتلك الرواية وأخذتها وعدت أدراجي للمنزل.. وضعت الكتاب على المنظدة بجانب فراشي ووضعت رأسي على وسادتي ونمت نوما عميقا..
استيقظت قبل غروب الشمس وكانت هنالك غصة في حلقي تقول لن أدخل في علاقة مع عڈاب وأنا في ٱخر أيام عمري..
أي عڈاب سيلحق بها إن أغرمت بي وخذلها المۏت.. سأبتعد عنها لأنني أحبها..
بعد أن استيقظت في المساء تأنقت بثيابي المفضلة وخرجت من المنزل.. لأول مرة منذ أتقنت فك الحروف عن بعضها لا أرغب في القراءة كان جل مبتغاي أن أرى عڈاب او أكلم عڈاب أو حتى أسمع صوت عڈاب.
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 🌹