قصه حقيقيه امرأه تغلبت على خي،ـانة زوجها وأعادته عاشقًا لها فيها امور يجب على كل امرأة تتعلمها لاخذ البعض من النصائح والحكم..
الحلقة الخامسة والسادس
وهو أعطاها حقي فيه وحرمني………. حسبي الله ونعم الوكيل….صرخت وأنا أراقب الصور الواحدة تلو الأخرى، هذه هي الأعمال التي كان يسافر ليعقدها……..
بصعوبة حاولت أن أرى الرسالة من بين دموعي، أمسكت بها وبدأت أرأها وهذا نصها……….
حبيبي فلان…..أنا مابعرف شو ممكن أحكيلك، بس والله اشتأتلك كتير، آخر مرة شفتك فيها، حسيت أنه فيه شي عم يربطنا سوا، أنت أول انسان………. بحبه……. صدقني مش آدرة أنساك، بعرف أنه عندك مرة وولاد، بس كل هيدا مابيهم، المهم الألب اللي بحب…. وألبي كتير كتير بحبك…
حبيبي ربنا يخليك، خدني لعندك، ماعاد فيا ابقا بعيد عنك، سدقني.. راح جن، بشتألك طول نهار، بدي اغفا في حضنك……. خدني لعندك عالإمارات، بكون حدك وقت مابدك
بعتلك هدية ان شاء الله تعجبك
قمت بتصوير الرسالة سريعا بجهاز الفاكس، ثم فتحت علبة الساعة ووجدتها فارغة، إنها علبة الساعة التي لا تفارق يده والتي قال أنها هديه من مديره في العمل،…………… بحثت في الاوراق الاخرى في الدرج، لأجد صورة جوازها، فيزا باسم زوجي وكفالتها على المشروع التي أنا شريكته فيه.
وجدت أيضا فواتير باهضة جدا لتسديد هاتف غريب وموبايل خط، سجلت رقم الهاتف ورقم الموبايل،
أعدت كل شيء مكانه بسرعة، ثم حاولت أن أقفل الدرح ليعود كما كان فلم أستطع، فكرت ماذا أفعل، حاولت وحاولت، بكل السبل، فلم أتمكن من ذلك، أغلقته وتركته هكذا لعله يظن أنه نسي أن يقفله……..
ذهبت مباشرة إلى غرفتي، ولا تعتقدوا أن الأمر هين، كنت أرتجف من شدة الألم، كنت تائهة، تأكلني الغيرة، وتلتهمني نيران الإستغفال، شعرت كم كنت أمراة غبية، كنت غبية، أعيش فعلا في عالم أخر،…. عالم النضال والجهاد والمراة الطيبة الساذجة…… وهو يحيا حياته ويصرف أموالي على تلك…… أحسست بالعار من نفسي من شدة غبائي،..طوال تلك المدة وهو يضحك علي، ويسخر مني،……. ياربي جلست على طرف السرير أفكر،.. ماذا أفعل،.؟؟
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 🌹