حكاية بائع الحكمة من أروع حكايات زمان الحكمة حق والحق لا ينسب إلى شيئ يحكي شابا خرج من بيته ليبحث عن رزق له
وفي تلك الليلة حضرت زوجة الباشا إلى المصنع ليلا ، لكي تعرف ماذا حصل للفتى ولتستمتع باحتراقه و صراخه في النار
كانت هي آخر من يدخل المصنع ، نفّذ العمال وصية الباشا صاحب المصنع ؛ فحملوها وألقوها في النار ( الفرن ) ، وفي الصباح الباكر جاء الباشا، وعلم أن زوجته هي آخر من دخل هناك لم يكن هناك أي لوم على العمال .
بعد فترة جاء الفتى للمصنع ،وفهم كل ما حدث ،وقف أمام الباشا الذي كان مستسلما للقدر ،و حكى له عن كل شيئ ،ضرب الباشا رأسه ،لم أسأل نفسي لمذا حطمت الحائط كما ادّعت زوجتي أليس من الأسهل أن تخرج من الباب كما دخلت ؟ لم ينفعها الكيد ،و من حفر جبّا لأخيه وقع فيه ، وقال للفتى : أنت بريء والله سبحانه هوالذي أنجاك ، وهذا المصنع هو لك من اليوم .
يا حافر حفرة السوء يأتي يوم و تقع فيها. 💜
تمت القصة ودمتم في امان الله 😍❤🌹
( مجلة الحياة ) هدفها توعية المجمتع وتقديم كل ما هو قيم ومفيد نتمنى لكم قراءة ممتعة ومفيدة انتظرونا للمزيد من القصص والروايات ومعلومات عامة نتمى لكم التوفيق 😍❤🌹
اذا انتهيت من القراءة صلي على النبي 😍❤