حكاية بائع الحكمة من أروع حكايات زمان الحكمة حق والحق لا ينسب إلى شيئ يحكي شابا خرج من بيته ليبحث عن رزق له
وغضب منه غضبا شديدا.
وجدت زوجة الباشا الفرصة سانحة للإنتقام من الفتى وأخبرت الزوج أن من وضع ثقته فيه قد خان الأمانة وأقفل عليها الباب ،
وراودها عن نفسها ،و عندما صرخت هرب لم يصدق الباشا ،لكنها قادته إلى الغرفة،و قالت أنظر إلى الحائط هو من حطمه ليهرب .فازداد الباشا غضبا ، وأصر على أن ينتقم منه شرّ انتقام ؛ فطلب من العمال أن يقبضوا على آخر شخص يدخل المصنع هذه الليلة و يلقونه في الفرن الملتهب
وأخبر الباشا زوجته أن الشاب سيموت الليلة شر ميتة ، وتهيأت الزوجة للتشفي من الشاب تنتظر سماع الخبر السعيد بالنسبة إليها
كان من العادة أن يدخل الشاب إلى المصنع في كل ليلة متأخراً .
ولكنه وقبل أن يدخل المصنع في تلك الليلة مرت من أمامه زفة عريس ،فتذكر الشاب نصيحة التاجر الأخيرة التي لم تعجبه في ذلك الوقت { ليلة الحظ لاتفوتها } رافق الشاب موكب الزفة ، واستمر مع الموكب حتى ساعة متأخرة من الليل ،فبات ليلته هناك
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 🌹