close
قصص وعبر

حكاية بائع الحكمة من أروع حكايات زمان الحكمة حق والحق لا ينسب إلى شيئ يحكي شابا خرج من بيته ليبحث عن رزق له

فهم الشاب المعنى  جيدا ، وحرص على العمل به ، ودفع له آخر قرشين يمتلكهما من أجل كلمة ثالثة .قال التاجر : ” ليلة الحظ لا تفوتها ” .
سمع الشاب الحكمة الثالثة، ولكنها لم تعجبه كثيرا ، إلاأنه لم ينسها ، وقال في نفسه : ربما تشرح لي الأيام معانيها الخفيّة.

استمر الشاب في طريقه باحثاً عن عمل له ؛ فمر على مصنع  كان يملكه أحد الباشاوات الأغنياء ، وسأله إن كان هناك عمل لديه ،أجابه فعلا ،لقد كنت أبحث عن عامل أمين، سأجربك الأول .وبدأ الفتى بالعمل في همة و نشاط،

و بمرور الوقت أحب الباشا الفتى ، ومنحه الثقة والاحترام ، واعتبره ابناً له فهو لم ينجب من الأولاد أحداً من قبل .
اقترب موسم الحج ، وطلب الباشا من الشاب أن يكون بيته أمانة عنده في فترة غيابه للحج ، وأن يرعى زوجته ، و ينفّذ أوامرها .

وفي أحد الليالي دعت الزوجةالفتى للحضور إليها ، كان وسيما ، فأقفلت الباب ورائه، و راودته عن نفسها و إن لم يقبل ستصرخ بأعلى صوتها ، إحتار الفتى،لكن تذكر الحكمة التي اشتراها بقرشين { مَن أمّنك لا تخنه ولو كنت خائناً } كما تذكر الحكمة الأخرى { اتق الله أينما كنت فمن يتقِ الله يجعل له من كل ضيق مخرجاً ” ، فطلب من الله أن يحفظه من الشرو ورفع يديه إلى السماء يدعو الله ان ينجيه  ،فانهار جزء  من الحائط خرج منه وهو لا يصدق بالنجاة

انتهى موسم الحج وعاد الباشا من  الحجاز سالماً ، وأقبل إليه الجميع مهنئين الباشا بالحج وبالعودة إلا الفتى ، لم يظهر ذلك اليوم ،

لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 🌹

الصفحة السابقة 1 2 3 4الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!