أحب شابا ٳبنة عمه حبا چنونيا وكانت الفتاة أيضا تحبه بمثل حبه لها لقد كان حبهما لبعض چنونيا جدا ولكن كان والد الفتاة رجلا جشعا وطماع
كان الأب يعلم أن أبنته تحب ابن أخاه وكان يعلم أن أبن أخاه فقيرا ولن يستطيع توفير كل الطلبات وجمع المهر وتجهيز منزل من جميع الاثاث في خلال ثلاثة أشهر ولذلك ضغط ورفع عليه الشروط حتى لا يتزوج من أبنته
مرت الأيام وكان يمر اليوم بالف عام على الشاب المسكين فلم يرتاح الشاب وكان يعمل ليل نهار من أجل الزواج وتوفير كل الطلبات ولكن هيهات لن ينجح ابدا ..
وبعد مرور شهر أتصل والد الفتاة على الشاب وقال أنا أعتذر يا أبن أخي ليس بينكما نصيب وأنا أعلم بأنك تحب أبنتي وحتى اكون صريح معاك أنا لن أقبل من أبنتي أن تعيش معاك في شقاء وعناء وانت شاب فقير لا تجد قوت يومك وأذا كنت تحبها فعلا وتحب تشوفها سعيده وتتمنى لها الخير يجب أن تتركها تعيش حياتها مع شخص غنيا ويعيشها في سعادة
أنهى الشاب المكالمة وقام بحبس نفسه في غرفته وحيدا مع ألمه وحزنه
وقام بٳغلاق هاتفه مر
يومين ولم تستطيع حبيبته التحدث اليه فبدأت تشعر بالقلق وقررت أن تتطمن عليه فأتصلت على هاتف شقيقته وبعد حوار ونقاش فقالت لماذا أخوك مغلق هاتفه هل هو بخير
أجابت الشقيقه أخي منذ يومين وهو حابس حاله في داخل غرفته لا أحد يعلم ما الأمر
فطلبت منها أن تعطيه الهاتف لكي تتحدث معاه ذهبت وطرقت الباب رفض بأن يفتح الباب ولكن عندما عرف أن خطيبته تريد التحدث ٳليه فتح الباب وأخذ الهاتف ..
فقالت حبيبي هل أنت
أجاب أنا بخير
فقالت ولماذا تحبس نفسك بداخل غرفتك.
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 🌹