يحكى عن رجل فقير غلبان إسمه بشير لا يكاد يجد قوت يومه .كان يسعى للرزق من فجر يومه إلى أن يغطيه الليل
واصل الكبير توبيخه واليوم ألا تذكر ما فعلت ألم تجد غير السفينة وناسها لتتدخل في شؤونهم فحاول أن يدافع عن نفسه وقال ولكنى أصدقتهم النصيحة لقد كانوا يضيعون جهودهم !!! قال الكبير وهو يتحسر على جهل الرجل يامسكين !!!
السفينة هى الدنيا وكل من هؤلاء الناس يحاول أن يأخذها لنفسه وكل منهم يتخيل أنها تأتي ناحيته ولكنها ثابتة لا تذهب لأحد وسيظل الناس يحاولون معها ولن يرتاحوا ويكررون والجهدالمضني ليفعلوا شيئا مع الدنيا . هكذا هى الدنيا وأنت لم تستطيع أن تفهمها أو تفهم ناسها والأن قضى الأمر.. وضع بشير رأسه بين يديه وبكى على نوسة ولما رفع رأسه نظر حوله وجد نفسه في الجبل مع الناس الذين يولولون يبكى مثلهم ويتمتم مثلهم ياريت اللى جرى ما كان .
رغم دموع الرجل وولولة الناس والحسړة على نوسة الجميلة أحببنا الحدوته ولم يكن العويل هو ما نرتاح إليه .. لكن الجنة الى نزل فيها وجعلنا نحلم بالحورية واسعة العينين والحياة الناعمة و عايشنا رجوع الرجل إلى دنياه مرة أخرى وحتى ندمه على ذلك …. ليس شماته …
لكنه رجع لينضم إلينا على نفس الحافة من الدنيا ننتظر الجنة التى نشتهي كلنا أن نذهب إليها مثلما حصل معه .ما هو مأكد أن لا أحد منا جاهز للرحيل إليها مازال الكثير لنفعله حتى تنفتح بصائرنا وتصفو قلوبنا وتصح أحكامنا حينئذ تكتب لنا الحياة الأبدية في الجنة ..آمين يا رب العالمين ..
أتمنى أن تكون الحكاية قد أعجبتكم …
تمت القصة ودمتم في امان الله 😍❤🌹
( مجلة الحياة ) هدفها توعية المجمتع وتقديم كل ما هو قيم ومفيد نتمنى لكم قراءة ممتعة ومفيدة انتظرونا للمزيد من القصص والروايات ومعلومات عامة نتمى لكم التوفيق 😍❤🌹
اذا انتهيت من القراءة صلي على النبي 😍❤
اقراء ايضا : 👇👇👇👇
من أغرب وأعجب القصص التي مرت علي وهي قصة حقيقية لخياط حصلت أحداثها بالضبط في بلد المغرب .