close
قصص وعبر

صديق السلطان الشخصى لم يكن فى السوق من يشك فى نزاهة العطار كانت كلمته عهد ووعد

وظل الرجل جالسا فى حر الظهيرة وبرد المساء واصبح بعد يومين كأنه قطعة من الرصيف
ولكنها قطعة حية تتحرك فيها عينان لاتنامان وفى اليوم الثالث لم يطق العطار صبرا
فخرج اليه واخذ يسبه ويشتمه ثم ركله عدة ركلات ولكن الرجل لم يتحرك من مكانه
فى اليوم الرابع
ويقبلون يديه وسار فى السوق حتى وقف امام الرجل الجالس على الرصيف
ونظر اليه قائلا فى دهشة كيف حالك
ماهذا يارجل تأتى الى بغداد ولاتمر علينا الا تريد شيئا
وتلاحقت الاسئلة والرجل الغريب لايرد الا بهمهمات غامضة
وظل جالسا والسلطان واقف بل وأدار وجهه للناحية الأخرى ووقف السلطان يسأله
ويلح عليه ..كل ذلك والعطار واقف يكاد ان يغمى عليه لم يتصور ان
هذا البائس الحقېر صديق شخصى للسلطان لهذه الدرجة وعندما انصرف السلطان ظل الرجل فى مكانه

لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 👇

الصفحة السابقة 1 2 3 4الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!