صديق السلطان الشخصى لم يكن فى السوق من يشك فى نزاهة العطار كانت كلمته عهد ووعد
فكر قليلا ثم
بالعقد مرة اخرى فأذا رفض فعليه ان يذهب للطوارالرصيف المقابل له
ويجلس عليه من الصباح للمساء لايكلمه ولايتحرك من مكانه الا للضروريات
وفى اليوم الرابع سيأتيه عضد الدولة بنفسه وعليه ان يكون جالسا عندما يكلمه السلطان
ويريد اجابات مختصرة ومبهمة
وفعل الرجل كما امره عضد الدولة فذهب للعطار وطالبه بالعقد للمرة الثانية
ولكن العطار كان مستعدا له هذه المرة فلم يناقشه
ولكن امر صبيانه فقفزوا على الرجل واوسعوه ضړبا ولكما ثم القوه فى الشارع
فتحامل على نفسه وزحف الى الرصيف المقابل وجلس عليه ونظر العطار اليه وهز كتفيه وواصل بيعه وشرائه
عندما اغلق العطار دكانه كان الرجل موجودا على
الرصيف
وكان موجودا فى الصباح عندما اتى العطار ليفتح دكانه فبدأ يحس بالضيق
رغم كثرة البيع لم يستطع التشاغل عنه وفكر ان يذهب ويضربه مرة اخرى ولكن بأى حجة
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 👇