بعد غياب زوجي لثلاثة أيام عاد أخيرا للبيت كنت أجلس أمام المدفأة
تنهدت وقلت
قت له كل الحب والرضا والهدوء ولم أطلب منه شيئ وكنت
أتركه على راحته لكنه في المقابل طلقني للزواج من اخرى خلى عني لكي ينجب.
سردت له الأمر كله لكن رده كان غريبا فقد قال
لست ضحېة أنت من تسببت بذلك وهو لم يكلف نفسه تغييرك للأفضل فلم يجد منك
اهتمام بكونه يغيب خارج المنزل او حتى يبيت خارجه لا تسألي عن حياته
ولا عن شيء أصلا كان الصمت والبعد قائما دائما وفكرة أنه عاش معك لفترة
فمعناه أنه صبر وق لك فرصة أن يرى منك مايبقيه لكن لم تفعلي وكنت دائتقمصين دور.
قلت بتعجب
أشعر بصدق حديثك الذي بالفعل كنت كذلك تفسيرك المختلف
جعلني أفكر فقط الآن أني بالفعل كنت أتقمص هذا الدور.
قال مؤكدا
التأثير السلبي الذي تسببت أمك به تعيش به الكثيرات لكن ما أن يتزوجن
يرتدين شخصيتهن الداخلية التي أرغموا على إخفائها لطوال عمرهم لكنك
استسهلت ولم تكلفي نفسك البحث حتى في داخلك.
حين فكرت في الأمر وجدته محقا جدا الاهتمام يجب أن يكون متبادل
الرأي يكون مشترك الاحتياجات أيضا يجب أن نقها لبنا تجديد ال باستمرار
فلا التفاني في الانصياع قديم كل شيء دون مقابل نافع ولا التمرد وطلب
الكثير نافع كانت دائما خير الأمور أوسطها.
الآن فقط أعيش سعادة لم أعشها من قبل
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 👇