close
قصص وعبر

بعد غياب زوجي لثلاثة أيام عاد أخيرا للبيت كنت أجلس أمام المدفأة

بل كل مافعلته غابت هي الأخرى
بحجة الانشغال بالعمل والبيت ربتني على الانصياع لأوامرها
دون مناقشة فلغت شخصيتي تماما لم تأخذ رأيي في أمر
قط فلم أشعر بكياني أبدا حتى حين دخولي الجامعة وجدتها قد قالت
ستدرسين الأدب.
ورغم أني أهوى العلوم وأميل للتاريخ إلا أنني لم أتفوه بكلمة
فلبيت الطلب دون حتى أن أفكر ماذا أريد أنالم يسبق لي
حرية التفكير أو ابداء الرأي واعتدت ذلك.
ذات يوم نادت علي فأتيت وجلست أمامها قالت
هناك عريس لك ويبدو شابا محترم طيب الأصل.
قلت وقد ابتلعت ريقي
وهل نعرفه يا أمي
ثم أردفت
متى سيأتي لأراه إن كان يناسبني.
قالت وهي تقوم من مكانها دون رد على كلامي

حددت موعدا للخطبة ومن ثم الزواج سريعا فلا داعي للتأجيل.
وبالفعل حدث ماقالت ولم أشعر أنا حينها بأي رفض فحياتي تسير
هكذا كما تريد أمي جلست معي قبل الزفاف وقالت
الزواج يعني الانصياع للزوج والقيام بطلباته وطلبات بيته وعدم طلب
أي احتياج شخصي هو فقط من يحدد ذلك ويجلب مايريد حتى لا يهجرك ضجرا من طلباتك.
قلت
حسنا يا أمي.

لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 👇

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!