الامير والتنين … عاش في الزمان الغابر سلطان لم ينجب أطفالا
#الامير_التنين
الجزء الثالث والأخير
….. أشفقت ام الفتى التي مرت هي نفسها بأصناف شتى من الأحزان المتواصلة على الفتاة واستقبلتها في المنزل وفي تلك الليلة ذاتها ولدت ورد الخال طفلها المنتظر…
وبعد بضعة أيام ظهر الفتى في هيئة طير حط في النافدة غرفتها، وسألها عن أحوالها وعن والدته،
اجابته: “نحن بخير”
حدث ان سمعت أم الفتى الحوار وسألت عمن كان ذلك الطائر، عندئد اخبرتها ورد الخال بكل ما تعرفه وبكل ما حدث، صاحت المرأة مخفية الفرحة بداخلها: “أوه إن ذلك الصبي هو إبني فعلا”
ومند تلك اللحضة أحبت الفتاة ولم تدري كيف تحتفي بها ولا ما الذي يمكنها أن تفعله لها،
أحضرت لها ملابس أفضل واحاطتها بكل العناية الممكنة..
قالت لها ذات يوم: “يا ابنتي العزيزة إذا ما جاء ذلك الطائر مرة أخرى اسأليه عن الطريقة التي يستطيع بها ان ينال حريته من سيطرة الجنيات..
وفي اليوم التالي ظهر الطائر مرة ثانية وسأل الأسئلة المعتادة..
قالت له: “اما من سبيل لتحريرك من الأربعين جنية؟”
أجاب الفتى: “هناك طريقة بسيطة وصعبة في آن”
ثم شرح أنه لكي تتحقق هذه الغاية فلابد من أن تقذف هيئة الطير لديه في تنور مشتعل والجنيات سيعرفن هذا ويصرخن “إن سلطاننا يحترق”
وسيقذفن بأنفسهن في التنور المشتعل لينقذنه، لو أنه أمكن إغلاق التنور لحضتها بسرعة فإن الجنيات كلهن سيحترقن وبذلك يتحرر من سحرهن..
وهكذا وجهت ورد الخال خدمها أن يعددن التنور، وعلى الفور رمت هيئة الطائر وسرعان ما جاءت الجنيات الاربعون وصحن “إن سلطاننا يحترق!”
ثم طرن مباشرة إلى داخل التنور واغلق الباب
بإحكام وهكذا هلكت الجنيات كلهن، وتحرر الفتى عندئد من سحرهن، فهبوا جميعا يعانقون بعضهم بعضا باكين ضاحكين من شدة الفرحة..
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 👇