close
قصص وعبر

الامير والتنين … عاش في الزمان الغابر سلطان لم ينجب أطفالا

ولما كان الامير غائبا في معسكره، فكرت زوجة الأب القاسية بالخطوات التي عليها ان تتبعها للقضاء على “ورد الخال” بعد أن علمت أنها حامل وسترزق بمولود من ولي العهد،  فكتبت رسالة بإسم الأمير إلى السلطان يطلب فيها أن يبعد زوجته، وعندما استلم السلطان الرسالة، أحضرت زوجة الأمير، وما إن علمت بفحوى الرسالة حتى قالت: “بمعرفتي أن الأمير لم يعد يحبني، فليس أمامي سوى أن اغادر القصر”
حاول السلطان أن يهدئها مؤكدا لها أنه يعتقد أن الرسالة هي من تدبير عدو ما، لكن ذلك لم يقنعها ولم يكن هناك من شيء يمكن أن يثنيها عن عزمها،
قالت: “سوف أذهب لأن زوجي بالتأكيد قد وجد له واحدة أخرى أجمل مني، وإلا ما كان له أن يكتب رسالة كهذه”  قالت هذه الكلمات وانسحبت من القصر باكية متجولة في الغابات والجبال،  وفي السهول والوديان وعابرة البحر…

وصلت ذات يوم إلى نبع أبصرت عنده نعشا يرقد فيه ميتا فتى جميل
سألت نفسها: “ما معنى هذا؟
وبينما هي مستغرقة في التفكير وهي ترتعد من الخوف، حل الظلام بحتث حولها ووجدت مخبأ بجوار النبع، وعند منتصف الليل رأت أربعين حمامة تطير نحو تلك البقعة ظلت تتأمل الحمام فرأت أن كل الحمام حط على حافة الماء، ثم هززن أنفسهن وتحولن في الحال الى فتيات تقدمن صوب النعش، احداهن أخذت صولجانا ولامست به الفتى الميت ثلاث مرات فنهض كأنه كان نائما، ظللن يلعبن معه طوال الليل، وعند الفجر رقد الفتى مرة ثاني في النعش ولمسته الفتاة بالصولجان ثلاث مرات فإذا هو ميت كما كان، بعدئد ذهبت الفتيات إلى النبع وهززن أنفسهن وعدن إلى شكلهن كحمام وطرن بعيدا…
رأت ورد الخال كل ذلك في مخبئها، ولما لم يكن ثمة من أحد انسلت إلى جوار النعش والتقطت الصولجان الذي تركته الجنيات خلفهن، لامست به الفتى ثلاث مرات فاستيقظ في الحال حين ابصر الفتاة قال: “من أنت؟”
أجابت:” من أنت؟ ومن كانت الفتيات اللاتي زرنك في الليل؟ ”
عندئد قال الفتى: “إنهن أربعون جنية سرقنني في طفولتي..
اشفقت ورد الخال عليه واقسمت هي والفتى المبعوت أن يظلا صديقين إلى الأبد..
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 👇

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7 8 9الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!