حجر الصبر وسكي@ن الصبر

ذهب الباشا وأحضر الثوب، أما حجر الصبر وسك@ين الصبر فلم يستطع العثور عليهما في أي مكان ما كان ليرجع من دونهما إن استطاع أن يتحاشى ذلك، فرحل في إحدى السفن.
وحين قطعت السفينة نصف رحلتها توقفت فجأة، وما عادت تتحرك لا إلى الأمام ولا إلى الخلف. خاف القبطان واستدعى المسافرين كلهم وأخبرهم أنه لابد من أن رجلاً على ظهر السفينة قد أخفق في الوفاء بوعده، وهذا هو السبب في أن السفينة لا تستطيع أن تتقدم حينئذ تقدم الحاكم واعترف أنه هو ذلك الشخص. لذلك تُرك على الشاطئ حتى يحقق وعده ثم يعود إلى السفينة. تنقل الحاكم من مكان إلى مكان حتى بلغ نبعاً غزيراً. وما كاد يستند على حجرة حتى ظهر جني غليظ الشف@تين وسأله عما يريد قال أريد حجر صبر أصفر وسكينة صبر
بنية».
وفي خلال ثانية كان الشيئان موضوعين في يد الحاكم فعاد فرحاً إلى المركب ثم رجع إلى البيت في الوقت المحدد لاحتفالات العيد أعطى زوجته الثوب، وأخذ حجر الصبر وسك@ينة
الصبر إلى المطبخ.
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 👇