close
معلومات دينية

لماذا لم تُفرَد قصة كل نبي في سورة كسورة يوسف؟

وأهم العبر فيها: التنبيه على سنن الله تعالى في الاجتماع البشري، وتأثير أعمال الخير والشر في الحياة الإنسانية. وقد نبه الله تعالى على ذلك في مواضع من كتابه، كقوله: وقد خلت سنة الأولين [الحجر:13]، وقوله: سنت الله التي قد خلت في عباده وخسر هنالك الكافرون [غافر:85]، يذكر أمثال هذا بعد بيان أحوال الأمم في غمط الحق، والإعراض عنه، والغرور بما أوتوا، ونحو ذلك. انتهى.

وقال أيضا: القرآن لم يبن على قانون التاريخ، فليس فيه شيء من التاريخ من حيث هو قصص وأخبار، وإنما هي الآيات والعبر، تجلت في سياق الوقائع؛ ولذلك لم تذكر قصة بترتيبها وتفاصيلها، وإنما يذكر موضع العبرة فيها، كما سيأتي الإشارة إليه في قوله تعالى: لقد كان في قصصهم عبرة لأولي الألباب [يوسف:111]، وقوله: وكلا نقص عليك من أنباء الرسل ما نثبت به فؤادك [هود:120]. انتهى.

وجاءت قصة يوسف -عليه السلام- نسقا واحدا في سورة واحدة؛ لاكتمال العبرة والعظة في ذلك، فسبحان من هذا كلامه.

والله أعلم.

اذا انتهيت من القراءة صلي على النبي 😍❤

الصفحة السابقة 1 2 3

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!