قصة واقعية تزوجنا بعد سنة من التخرج أحببته وأحبني كثيرًا وعشنا خارج البلاد لخمسة سنواتٍ
حلّ الفتور في حياتنا وبدأ الحب ينضب وشعرت ابنتنا بما صار بالبيت من جو حزين وفراق وشيك ، اتصلت بصديقتي أشكو لها حزن قلبي فما وجدتها وسألت هنا وهناك فوجدتها قد سافرت مع زوجها لدولة ما ولم تخبرني ! يالله أخبرها بكل شيء وما تُخبرني أنها راحلة ؟ أي مكر هذا ! ، هرعت نحو قريبتي لأشكو لها حزني الذي تراكم من هنا وهناك لكنها سئمت من شكواي فكلما لقيتني أشكو زوجي مرة والآن صديقتي ، فلما أخبرتها أني أنوي الانفصال بدأت تبتعد كثيرًا عني خوفًا أن أطمع بزوجها الثري ولم تعد ترد على اتصالاتي أو تستقبلني في بيتها ، ضاقت بي الدنيا وضاق بي بيتي ووجدت زوجي وقد حطّ عليه الحزن والتعب ، فكرت حينها فقط في محاولاتي المستميتة في اللحاق والسؤال عن صديقتي الغائبة ومن ثم عن قريبتي التي تغيرت ، ماذا لو فعلت هذا مع زوجي ؟ لا أذكر أني بحثت مرة عنه ! هو من كان يُحاول البحث خلف حزني ليرضيني وتستمر حياتنا ، كنت بعيدة كل البعد عن الرضا جعلت حياتي مشاعة للجميع حتى خُربت وما حل الخراب سوى بي وببيتي بينما الجميع يهنأ .
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 👇