سر مخفي فى آية الكرسي لو عرفته لانحلت جميع مشاكلك نهائياً ! وللاسف لا يعرفه معظم الناس
﴿الله لا إله إلا هو﴾
أي: لا خالق ولا معبود بحق وصدق إلا (الله) عز وجل وكل ما سواه باطل أصلا، وهذه الآية أصل في التوحيد: واحد ليس له شريك، ولا نظير ولا وزير ولا مشير، ومعناه: النهي عن أن يعبد شيء غير الله. فهو الإله الحق الذي نتمنى أن تكون جميع أنواع العبادة والطاعة والتأليه له تعالى، لكماله وكمال صفاته وعظيم نعمه، ولكون العبد مستحقا أن يكون عبدا لربه ممتثلا أوامره متجنبا نواهيه، وكل ما سوى الله تعالى باطل فعبادة ما سواه باطلة، لكون ما سوى الله مخلوقا ناقصا مدبرا فقيرا من جميع الوجوه، فلم يستحق شيئا من أنواع العبادة.
• (الله): الله دال على كونه مألوها معبودا تؤلهه الخلائق محبة وتعظيما وخضوعا وفزعا إليه في الحوائج والنوائب.
• (الله) هو اسم علم دال على ذات الله تعالى رب العالمين، الإله المعبود حقا متصف بجميع الكمالات المطلقة التي لا تعد ولا تحصى ولا تحد ولا تستنقص، ومتنزها عن جميع العيوب والآفات ولم يتسم بهذا الاسم غيره سبحانه.
• (الله) هذا الاسم الجليل، تعلقت به جميع العوالم بذاتها وبأنواعها قال تعالى:﴿ياأيها ٱلناس أنتم ٱلفقراء إلى ٱلله وٱلله هو ٱلغني ٱلحميد﴾ (فاطر:15)، فجميع العباد يقولون: يا الله، دعاء او سؤالا، نداء او ذكرا أو مناجاة.
• (الله) هذا الاسم هو جامع الأسماء الإلهية: الظاهرة والباطنة، على الوجه الذي لا نهاية له كما هو أهله سبحانه؛ لأنه أسماءه تعالى هي على حسب صفاته كما له وصفات كماله مالها نهاية، فأسماؤه ما لها نهاية، ولهذا الاسم الجليل خصائص وفضائل كثيرة مذكورة في كتب المطولات.
﴿الحي القيوم﴾:
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 👇