قال رسول الله ﷺ إذا دعا الرجل زوجته لحاجته فلتأته وإن كانت على التنور..ما المقصود بالتنور !?
إن هذه الدنيا حلوة خضرة، وإنَّ الله مُستخلفكم فيها، فناظر كيف تعملون، فاتَّقوا الدنيا، واتقوا النساء؛ فإنَّ أول فتنة بني إسرائيل كانت في النساء أخرجه مسلم رحمه الله.
وهكذا هذا الحديث: ما تركتُ بعدي فتنةً أضرَّ على الرجال من النساء متفق عليه، فهذا يُوجب الحذر من الفتنة بهن، سواء كانت زوجةً أو غير زوجةٍ، فقد تأمره الزوجة بما يُغضب الله عليه، وقد تجرُّه إلى قطيعة الرحم، وإلى عقوق الوالدين، وقد تجرُّه إلى شرٍّ كبيرٍ، وقد يُفتن بها فيقع فيما حرَّم الله مما هو أكثر من المعاصي، فقد تجرُّه إلى الشرك، وقد يقع في الزنا والفواحش بأسباب النساء.
فالحاصل أن فتنتهن عظيمة، فالواجب على المؤمن أن يتَّقي الله، وأن يحذر فتنتهن، وأن يتَّقي الله فيهن، وأن يستوصي بهن خيرًا، ويحذر الفتنة بهن؛ لأنهن قد يجررنَه إلى ما حرَّم الله جل وعلا.
وفَّق الله الجميع.
اذا انتهيت من القراءة صلي على النبي 😍❤