close
معلومات دينية

قال رسول الله ﷺ إذا دعا الرجل زوجته لحاجته فلتأته وإن كانت على التنور..ما المقصود بالتنور !?

كذلك حديث: أيُّما امرأةٍ ماتت وزوجها عنها راضٍ دخلت الجنة، فهذا من أسباب التوفيق، كونها تُطيعه وتستقيم على طاعته في المعروف، فكما أنه إذا سخط عليها وبات ساخطًا عليها سخط الله عليها، فإذا أرضته، واستقامت على الحقِّ، وهي على الإيمان والهدى فكذلك هذا من أسباب رضا الله عنها في طاعتها لزوجها وقيامها بحقِّه.
وكذلك حديث: لو كنتُ آمِرًا أحدًا أن يسجد لأحدٍ لأمرتُ المرأةَ أن تسجد لزوجها يعني: لعظم حقه عليها، لكن السجود حق الله، لا يجوز لأحدٍ من الناس: فَاسْجُدُوا لِلَّهِ وَاعْبُدُوا [النجم:62]، فالسجود حق الله، لكن لو كان يجوز السجود لأحدٍ لكان الزوج جديرًا بذلك؛ لعظم حقه على زوجته.

وهذا كله يُبين أنَّ حقَّ الزوج على زوجته متأكِّد وعظيم.
كذلك يقول ﷺ: ما تركتُ بعدي فتنةً أضرَّ على الرجال من النساء فهن فتنة، فالواجب على الزوج أن يتقي الله فيهن، والواجب عليها أن تتقي الله في الزوج، فليحذر فتنتها، وليحذر الناس فتنتها، ما وجه ذلك إلا لأنها مدعاة للشهوة، وكثير من الناس قد يُبتلى بالميل إليها والاتصال بها بغير حقٍّ، أو النظر إليها، أو غير هذا مما يحرم، فهي فتنة، ولهذا في الحديث الصحيح:
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 👇

الصفحة السابقة 1 2 3 4الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!