طلقها الرسول صلى الله عليه وسلم فأمره جبريل أن يراجعها .. فمن هي ؟
يروي عبد الله بن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قصة زواج اخته حفصة من الرسول صلى الله عليه وسلم حيث اعتزم عمر أن يزوجها من أحد أصحابه بعد وفاة زوجها خنيس بن حذافة السهمي، فيروي عمر قائلًا: فلقيت عثمان بن عفان رضي الله عنه، فعرضت عليه حفصة، فقلت: إن شئت أنكحتك حفصة بــنــ،ــت عمر، قال: سأنظر في أمري، فلبثت ليالي، فقال: قد بدا لي أن لا أتزوج يومي هذا، قال عمر: فلقيت أبا بكر، فقلت: إن شئت أنكحتك حفصة بــنــ،ــت عمر، فصَمَتَ أبو بكر فلم يرجع إلي شيئًا، فكنت عليه أوْجَدُ منِّي عـLـي عثمان رضي الله عنه،
فلبثت ليالي ثم خطبها رسـول الله صلى الله عليه وآله وسلم فأنكحتها إياه، فلقيَني أبو بكر فقال: لعلك وَجَدْتَ عليَّ حين عرضت عليَّ حفصة فلم أرجع إليك؟ قلت: نعم، قال: فإنه لم يمنعني أن أرجع إليك فيما عرضت، إلا أني قد علمت أن رسـول الله صلى الله عليه وآله وسلم قد ذكرها، فلم أكن لأفشي سِرَّ رسـول الله صلى الله عليه وآله وسلم، ولو تركَها لقبلتُها. رواه البخاري.
وكان زواج النبي صلى الله عليه وسلم من السيدة حفصة في العام الثالث من الهجرة، وقالت عنها عائشة كما روى الذهبي في سير أعلام النبلاء أنها كانت هي من تضاهيها قوة من بين أزواج النبي صلى الله عليه وسلم: قالت عائشة : “هي التي كانت تساميني من أزواج النبي صلى الله عليه وسلم”.
أما سبب تطليق النبي صلى الله عليه وسلم لحفصة -كما ذكر أهل العلم- هو
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 👇