رواية السفينه الملعونه كامله

فعرف انها هربت من تعذيب زوجها , لأن الخاتم مازال في إصبعها ..
فتمّتم بعد ان غيّر لها الملاءة والغطاء : يا الهي ! كيف تحمّلت المسكينة كل هذا العذاب ؟!
وعصراً .. دخل القبطان اليها ومعه طعام , فوجدها إستفاقت من نومها وهي تحاول إزالة المصل من ذراعها .. فقال لها مُحذّراً :
– إتركيه !! ستؤذي نفسك
فسألته بفزع : من انت ؟!! ومالذي أدخلته في جسمي , هل هو مخدرات ؟!
– لا طبعاً ,
هذا مصلٌ طبّي .. وانا طبيبٌ سابق ,
أقوم برحلة على سفينتي في يوم عطلتي
فقالت بدهشة :
انت طبيب ؟!
– نعم دكتور فؤاد , جرّاح أعصاب متقاعد ..
فسكتت وهي تشعر بالإحراج ..
الطبيب : سأحاول ان أساعدك , لكن أجيبيني اولاً : هل ضربك زوجك الى ان أسقطّتي جنينك ؟
فهزّت رأسها إيجاباً بحزن..
– وكنتِ في أيّ شهر ؟
فأجابت بقهر : الثالث
فقال بحزم : أعدكِ حين نصل الى مرفأ المدينة المجاورة , سأشهد معك لدى الشرطة كيّ
يحبسوه على فعلته الغير إنسانيّة
بخوف : لا ارجوك !
لا اريد مشاكل معه , فهو مجرمٌ سابق
الطبيب باستغراب : ولما تزوجتي منه ؟!
فأجابت بحزن : لأن والدي باعني له
– ماذا تقصدين ؟!
– والدي مُدمن وزوجي تاجر مخدرات ..
فباعني من أجل حقنة هيروين
الطبيب بصدمة : يا الهي ! ..وماذا عن امك ؟
فأجابت بقهر : والدايّ مُنفصلان منذ صغري .
. ورغم انني أفنيت طفولتي بخدمة والدي , لكنه باعني بثمنٍ بخس !
– ارجوك لا تبكي ..
وسأحاول مساعدتك قدر المستطاع
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 👇