رواية السفينه الملعونه كامله

فابتعدّت عن السرير وهي تقول : سأخرج من هنا حالاً , سيدي
– لا انتظري , فنحن في ..
لكنها أسرعت الى فوق , لتنصدم بأنهما في عرض البحر !
فلحقها القبطان وهو قلقٌ من الدماء التي تنزل من ساقيها , قائلاً لها:
– لا اريدك ان تخافي مني , فأنا لن أؤذيك
وإذّ بقواها تنهار بعد ان أيقنت بأنها عالقة مع رجلٍ غريب في هذه السفينة التي لا تعلم وجهتها !
فحملها القبطان (الخمسيني) وهو ينظر الى وجهها الشاحب ,
وأنزلها الى الأسفل ..
ثم وضعها فوق السرير وبدأ بعلاجها , فهو لحسن حظها طبيبٌ جرّاح يقوم برحلةٍ سياحية بعد تقاعده المُبكّر
وفور كشفه عليها , علم بأنها أسقطت جنينها ! ومن الجيد انه يحتفظ بحقيبة إسعافات اوليّة في سفينته ,
وبداخلها مصلٌ طبّي قام بتعليقه لها لتعويض جسمها عمّا خسرته من دماء..
وحين ألبسها بيجامته لاحظ آثار جَلدٍ بالحِزام على ظهرها وكدماتٍ قديمة , وآثار ربطٍ بالحبال
حول معصميها وقدميها , بالإضافة لتورّمٍ واضح لعينها اليمنى من لكمةٍ قوية ..
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 👇