كان ينام قرب زوجته حين رن هاتفه قصة سارة واحمد كامله

أنا الآن اتصل بك من حانة أصبحت هي عالمي بعد أن تركتني، أنا الآن أقوم بما أقوم به كل ليلة يا أحمد وأنت السبب، ذمرت حياتي وذهبت لتعيش حياتك يا أحمد، رميتني للذئاب دون رحمة ولا شفقة، لم أنساك يا أحمد أتذكرك في كل كوب جعة أرتشفه بمهل وأرى وجهك في كل زجاجة ويسكي، أصبحت كابوسي أصبحت ألمي، أصبحت معاناتي، دمرت حياتي وتركتني دون قيمة مجرد فتاة للنزوات،رميتني كقماش بالي، مجرد فتاة تشبع رغبات أشخاص غرباء، لا يهمهم ما فعلته بي ولا يهمهم ما جرى لي في الماضي كل همهم متعة مقابل رمي ورقة نقدية نحوي، لقد فتحت لي بابا لم أطرقه يوما، وجعلتني أواعد كل ليلة شخص معين وفي كل مواعدة أتذكرك، أعطيتني أحلاما وفي النهاية اغتلت أحلامي السابقة، اعطيتني حياة جميلة مشعة قبل أن تطفئ النور وتدعني في الظلام لا أرى إلا الألم والبؤس والشقاء، أبكي كل ليلة حتى جفت عيوني لم تعد هناك دموع في مقلتي، تحسرت على تقتي بك وتحسرت على كل شيء مر بيننا، تحسرت على اليوم الذي التقيتك فيه، وندمت على السنوات التي كنت فيها معك والتي قضيتها رفقتك وأنت تجعلني حينها أعيش في الوهم، أتعرف يا أحمد ذاك القلب الذي كان يعشقك ويحبك ما ذا حل به ؟ لم تكسره
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 👇