كان ينام قرب زوجته حين رن هاتفه قصة سارة واحمد كامله

كنت مهتما بي لدرجة لا توصف كان طلبي الوحيد لك أن لا تتركني يوما وأسألك دوما هل سترحل عني يوما؟ فكنت تجيبني دوما بالنفي قطعا، بنيت لي قصورا من الأوهام وشيدت لي قلاعا من الخيال وجعلت في مخيلتي أحلاما وردية حت عدت لا أتخيل مستقبلي من دونك، فتقت فيك ورويدا رويدا تطورت علاقتنا حتى استغليت حبي لك واستغليت ضعفي وأخذت مني أعز ما أملك في حين غرة مني، أعطيتك شرفي بعد أن أعطيتني وعدا بعدم تركي، كنت ساذجة فعاقب0تني كنت غبية وتقت فيك فخذلتني كنت محبة لك فصدمتني،أتعرف أين أنا الآن ؟ هل تسمعني ؟
فعاقبتني كنت غب0ية وتقت فيك فخذلتني كنت محبة لك فصد0متني،أتعرف أين أنا الآن ؟ هل تسمعني ؟
أجاب بعد وهلة بصوت خافت:
– نعم أسمعك أين أنتي؟
– أنا يا أحمد في مكان أنت من وضعتني فيه أنا في مكان لا يناسبني لكن أنت جعلتني فيه، لم أعد تلك الفتاة الطموحة والمفعمة بالحيوية التي كنت تعرف من قبل فقد ذبلت يا أحمد.. ذبلت وانتهيت كزهرة لم تسقى وهملوها، كوردة حمراء فرطو فيها وأحاط بها الشوك من كل ناحية، قد أصبحت جسدا دون
شعور او إحساس ان لم أقل دون روح
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 👇