close
قصص وعبر

كان ينام قرب زوجته حين رن هاتفه قصة سارة واحمد كامله

قاطعها قائلا:
– عرفتك ماذا تريدين ؟؟
– لا عليك لا أريد منك شيئا، فقط أريد أن أقول لك كلاما وأقسم أني لن أعاود الاتصال بك مجددا ولكن إن سمعتني حتى أنتهي من كلامي، وبعدها اذهب الى حضن زوجتك، لكن ان قطعت الاتصال سأد0مر حياتك وأجعل حياتك جح0يم كما دمرت حياتي أقسم لك، قد مرت سنوات وأنا أبحث عن رقمك الجديد وعنوانك ومعلومات عنك، والآن بعد أن وجدت ما أبحث عنه أريد منك فقط الإصغاء إلي وبعدها سأنساك الى الأبد كما نسيتني…
سكت لبرهة ثم قال حسنا سأسمعك ماذا تريدين ؟
– ههه لم تكلف نفسك حتى السؤال عن أحوالي، لا يهم المهم يا أحمد، يا من ناداني بحبيبتي ونور عيوني مرارا، أنا سارة، نعم سارة التي كانت شابة طموحة تدرس في الكلية، الشابة التي كنت تجري وراءها بمختلف الوسائل لترتبط بها، أريد أن أتصل بك لأفرغ أوجاعي وأشكوك لضميرك وأرحل، أتتذكر أول موعد قبلت فيه الخروج معك بعد إلحاح طويل منك ؟ أتتذكر حينما قلت لي أنت أجمل بنت صادفتها في حياتي؟ أتتذكر حين كنت تحدثني طول الليل وتجلب لي الهدايا في كل مناسبة وحتى دون مناسبة ؟ أتتذكر حين قلت لي المoت هي الوحيدة التي ستحول دوننا وتفرقنا من غيرها لن يكون هناك أي سبب يجعلنا ننفصل في هذه الحياة، كنت تناديني حبيببتي في اليوم عشرات المرات، في بداية كل اتصال وفي نهايته وفي الرسائل النصية

لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 👇

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!