قصة تحمل في طياتها عبرة أحبته منذ أن التقيا في الجامعة ، وكان كالحب الذي يقرأ في الروايات قصة تَحْمِلُ في طيَّاتها عِبْرَة
تكملة القصة تحمل في طياتها عبرة أحبته منذ أن التقيا في الجامعة
باتَ ضَجَرها منهُ ومن حياتها واضحٌ على ردَّاتِ فعلها ، فَمَضَتْ ثلاثةُ أشهرٍ انتَقَدَتْ بها كلّ ما يُحيطُها ، حتَّى الهواءُ الذي تَتَنَفَّسُهْ ، ولمْ تَعُدْ حتَّى تَبَتَسِمُ لأبياتِ الشّعرِ التي يَقولها لها ، بل كانَتْ تنظُرُ له باشمئزازٍ وكأنَّه يقولُ أقْذَرَ الشتائم ، وهو
كانَ يغُضُّ الطَّرْفَ عن ذلك ويُرْجِعُ السَّبَبَ لضغطِ العملِ وواجباتِ المنزلِ ؛ لحين طفحَ الكيلُ معهُ وانتَفَضَ غاضباً ، لأنها صَرَخَتْ بوجهِ أبيهِ عندما أوْقَعَ كأسُ الشايِ من يدهِ بدونِ قَصْدْ ، وأْسْرَعَتْ لغُرفَتِها وهي تقولُ : حياةٌ لمْ تَعُدْ تُطاق؛ فَتَبِِعَها ثُمَّ سألها عن سَببِ تَبَدُّلِ حالها ، فلم تُجِبْ واسْتَرْجَعَتْ نصيحةَ صديقتها :
-لا يوجد شيءٌ يُجبِرُكِ أنْ تعيشي حياةَ الفَقْرِ والتَّعَبِ ، وأنتِ امرأةٌ بكاملِ أُنوثَتِكِ ولا يَنْقُصُكِ سوى حياةٍ هنيئة ، لا تُضيعي شبابكِ بحياةٍ لا جدوى منها ، خُذي بنصيحتي واطلبي الطَّلاقَ وعندَ عودةِ صديق زوجي من أوروبا بَعدَ بضعةِ أشهرٍ ، سأُدَّبِرُ لقاءاً بينكما ، فهو يبحثُ عن امرأةٍ عربيةٍ تُشارِكُهُ حياتَه .
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 👇