قصة تحمل في طياتها عبرة أحبته منذ أن التقيا في الجامعة ، وكان كالحب الذي يقرأ في الروايات قصة تَحْمِلُ في طيَّاتها عِبْرَة
قصة تحمل في طياتها عبرة أحبته منذ أن التقيا في الجامعة ، وكان كالحب الذي يقرأ في الروايات
قصة تَحْمِلُ في طيَّاتها عِبْرَة
أحبَّتْهُ منذُ أن التقَيَا في الجامعة ، وكان كالحب الذي يُقرَأُ في الروايات ، حبٌّ من أول نظرة ، ومتبادلٌ بينَ البطلين، أغرقَ البطلُ حبيبَتَهُ طوالَ تلكَ السنينِ بكلماتِ الغزلِ، غير اهتمامه بها وخوفهِ عليها كما تخافُ الأم على وليدها ، ويتضاعفُ
ذلك الاهتمامُ في الشتاءِ ، فكانَ يتملَّكَهُ القلقُ دوماً أن يمسَّها الهواءُ الباردُ ويتمكَّنَ منها المرض، فتقعُ طريحةَ الفراشِ بضعةَ أيامٍ فيُحْرَمُ مِنْ رؤيتِها ، وكانَ أكثرَ ما يُعجِبُها بِهِ إلى جانبِ اهتمامهُ ، غيرتَهُ عليها ، فقد كان يُشْعِرُها دوماً أنَّها مَلِكَتُه ، حتى حق النظر إليها له وحده ، ولم تكن تشعرُ بالضيق من ذلك ، لأنَّ غيرتَهُ كانت محدودةً فلم يبالغ قط .
ما إنْ تَخَرَّجَا حتى تزَوَّجا ، وقرَّرا أن ْ يؤسسا حياتهما يداً بيد،
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 👇