قصة تحمل في طياتها عبرة أحبته منذ أن التقيا في الجامعة ، وكان كالحب الذي يقرأ في الروايات قصة تَحْمِلُ في طيَّاتها عِبْرَة
وبرغم أنها تزوجَتْهُ بمنزل عائلته، فلم تمنع المصروف الشهري الذي تقتَطِعَهُ من مرَّتبها عن عائلتها ، فكوْنَ أبيها كبيرٌ في السن ، كانت تُخَفّفُ عبءَ الحياة عنه بدون أن تُشعِرَه عندما تعطي لأمها مصروفاً شهرياً بيدها ، وكان أكثرَ ما يحبُّه بها أنها مَرْضيَّةٌ لوالديها مثلَهُ ، فقد جَمَعَهُما إلى جانبِ الحب ،الخُلُقُ الحَسَنْ .
بأول زواجهما ، قرَّرا أن يُؤجِلا الإنجابَ سنتين أو ثلاث سنينَ كحدٍ أقصى ، كي يؤسسا حياةً تليقُ بمولودهما ، ولا يحرمانِهِ من أي شيء يريدهُ ، فقد كان منزلُ والديه قديمٌ بعض الشيء حتى بأثاثهِ وأدواتهِ الكهربائية ، لِكَونِه متوسّطَ الحالِ كعائِلَتِها ، وبعد مضي سنة ونصف مَرِضَ أبيهِ وأصبحَ يحتاجُ غسيلَ كِلى بشكل دوري ، وهما وقبلَ تلك المدة لم يجنيا شيئاً ، فالوارد كان يساوي الصادر ، فمضَتْ خمسُ سنينَ وموضوعُ الأطفالِ مُلغىً من قاموسهما
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 👇