قصة واقعية دامس كان هنالك رجل يحيا في قرية نائية ويعمل في حياكة السجاد

الجزء الثالث من رواية دامس
ما إن وصلا لمدينة الحظوظ حتى صرخَ السائق :يا أهالي المدينة الكرام ، أودُّ بيعَ هذه الآلة التي ورثتها عن أبي ، ووضع هذا اليتيم للمبيت والعمل عند أحدكم .
ثم قصَّ لهم ما حدث بعد وفاة والد دامس إلى النحس الذي سببه لأهم تجار القرية ، فتقدَّم رجل وكانَ صاحب المقهى وقالَ على مسامع الناس :
-عُرِفْتُ أنا وأجدادي بالجود والكرم ، ولذلك سآخذ هذا الصبي للعمل والمبيت في المقهى لحراسته .
ثم تقدَّم رجل آخر وقال :
-لأني أعمل في مهنة الحياكة ، فآلتك هذه أصبحت قديمة ولا تُقَدَّر سوى بعشرين دينار.
وافق السائق على الفور وحلَّق فرحاً ، ولم يكن يعلم أنَّ الآلة نادرة و ثمنها يُقَدَّر بخمسمئة دينار، وعندما حاول دامس أن يقول أنَّ الآلة لوالده ، همس السائق بأذنه وهدَّدَه بأن يتهمه بالسرقة ، ويَزجَّ به في السجن ، فهو صبي صغير لن يصدقه أحد.
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 👇