قصة واقعية دامس كان هنالك رجل يحيا في قرية نائية ويعمل في حياكة السجاد

جلس دامس في الخارج أمام المقهى ، يبكي بصمت وخوف لأنه سيتسوَّل في الشوارع والطرقات إلى أن يجمع نقوداً تعيده إلى القرية ، وأثناء ذلك كان الحاكم يسأل صاحب المقهى عن أهل دامس ، وبعد أن حكى ما قاله سائق العربة ، خرج المستشار وطلب من دامس أن يرافقه لقصر الحاكم ، وأثناء مسيرهما بالعربة ، سأله عن سبب مجيئه إلى المدينة ، فأخبره بكل ما حدث بدءاً من وفاة والدَيه انتهاءاً بسرقة آلة والده من قِبَل السائق ، وما إن انتهى من حديثه حتى وصلا إلى القصر .
عندما نزَلا من العربة ، كادت أن تتمزق جفونه من الدهشة لبراعة وجمال تصميم القصر وضخامته ، وما إن فُتِحَت أبوابه حتَّى حلَّق بناظريه يميناً ويساراً ، فرأى الثريَّات العملاقة التي تغطي سقف الممرات ، والأرض اللامعة التي حَسِبَها أنها مُغَطَّاة بالمرايا عندما رأى نفسه بها ، عدا عن المنحوتات المُصطَّفة على جانبي الممرات واللوحات الفنية المتنوعة التي تُزَيِّن الجدران
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 👇