قصص وعبر
قصة واقعية دامس كان هنالك رجل يحيا في قرية نائية ويعمل في حياكة السجاد

الجزء الثاني من رواية دامس
بعد سنة من وفاة والديّ دامس ، توفيَّ جده الذي كان يرعاه بكل حب ، فقرر سكان القرية رعايته بالتناوب كما لو أنه من صلبهم ، لأجل والده الذي كان يعتبرهم جميعاً من عائلته .
كان الأهالي يتناقلونه ، فيبات بكل كوخ بضعة أيام، لضيق حالهم المادي وعدم قدرة عائلة أن تتكفَّل به بمفردها ، إلى أن أصبحَ بعمر الاثني عشر سنة ، حينها أعادوه للمبيت بكوخ أبيه ، وبدأ كل واحد من أهالي القرية يحاول تعليمه مهنته ، لكنه كان وبكل مرة يهمُّ لأي عمل بنشاط وحيوية ، يتعرض لحادث يؤذيه ، فمرة عمل راعياً لبضعة أغنام ، فهجم ذئب عليه دوناً عن الأغنام ، ولو لا أنَّ صيادين كانوا بالجوار وسمعوا صراخه، فأنجدوه بآخر لحظة، لكانت تهشَّمَت أقدامه.
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 👇