close
معلومات دينية

من هو الصحابي الذي يدخل الجنة بغير حساب

سيرته ومهنته.

كان عكاشة واحد من حلفاء عبد شمس ( قبيلة قريش) وكان يسكن بمكة المكرمة.

كان أبا محصن مشهور بين الناس بالحدة وبرجاحة العقل وصفاء السريرة والإحساس الصادق، كما كان مشهور بالمظهر الحسن وسرعة الإقدام في المواقف وجرأته.

كان أبا المحصن محدث أي يعمل في علم الحديث ويعرف الكثير من الروايات ورواتها وأحوالهم.
دخوله في الدين الإسلامي وهجرته

بمجرد أن سمع عكاشة بالدين الجديد أحس بالإشراق الذي يملأ قلبه نحو الإيمان، وقد أنطلق مسرعاً إلى النبي عليه أفضل الصلوات وأتم التسليم حتى يقوم بالإعلان عن دخوله الإسلام.

تعرض عكاشة للكثير من الابتلاءات فور دخوله إلى الإسلام منها الأذى المستمر والتكذيب الشديد له، مع ذلك فقد استمر على دينه وقد تمسك به بشدة.

عندما علم الرسول بالبلاء والعذاب الذي يحدث للصحابة، أمرهم بالهجرة من مكة وإلى يثرب، وقد كان عكاشة في أوائل صفوف المهاجرين للمدينة.

بمجرد وصول عكاشة إلى يثرب أحس بالرحمة والأمل والأمان والأنس يملأ قلبه، وكانت المرة الأولى التي يشعر بها بتلك المشاعر بعد إعلان إسلامه.

عاش عكاشة حياة طيبة في المدينة برفقة إخوانه من أهل يثرب (الأنصار) ومن أهل مكة (المهاجرين).

كان عكاشة يرغب بشدة في خدمة دينه وأن يكون من بين المحاربين عنه وعن أمته، لذلك شهد جميع الغزوات برفقة النبي.

استعمل الرسول عكاشة وقام بإرساله على سريتين، أولهما كانت سرية يوجد بها 40 رجلاً من قبيلة أسد وكانت في العام الـ6 من الهجرة في الشهر الهجري ربيع الأول، وعند علم القوم بمجيء عكاشة هربوا على الفور، فرجع ومعه 200 بعير إلى المدينة.

السرية الثانية كانت في أرض عذرة في الجناب وكانت في العام الـ9 من الهجرة بالشهر الهجري ربيع الثاني.

لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 👇

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!