close
قصص وعبر

قصة بائعة الرمان في الحياة هناك من يعيش برفاء تام وهناك من يعيش على فتاة المترفهين. كلاهما القدر يحكم

وما إن ظهر والد فيولا امامهم حتى إنقضوا عليه كالغربان السود وحملوه كورقة بالية وأجلسوه على ركبتيه تحت صراخهم الذي لم يفهم لغتهم من اين هم ومن يكونوا بالضبط ومالذي يريدونه منهم..
ولكن لايهم من يكونوا واسلوبهم تعدا من اسلوب الحياوانات الوحشية فالموضوع لم ينتهي على الصراخ والتهديد بالسلاح بل الموضوع تخطى للعنف والضرب والتعذيب بل القتل نفسه.
فبعد ثواني معدودات أبيد كل من على سطح الباخرة ومنهم والد فيولا تحت اسلحة نارية خلفت وراءها مجزرة رهيبة تقشعر منها الابدان وحتما التاريخ سيذكر في سجلاته يوما ما حادثة مروعة كهذه .. اما النساء فاغتصبوا ثم قتلوا هم
كذلك بدون رحمة ولاشفقة. اما الاطفال فقد حملوا على متن قوارب صغيرة لكي يباعوا في الاسواق السوداء او ربما تباع اعضائهم ثم يرمون جثثهم في مقابر جماعية.
كل هذا وفيولا ووالدتها في قبو الباخرة.. في تلك الاثناء عندما سمعت مارتا ام فيولا اصوات الرصاص إرتعبت كثيرا وعلمت انها في الخطر الذي حذرهم منه قبلا صاحب الباخرة.. فقررت ان تحمي إبنتها بكل الوسائل. فبحثت عن مكان لايستطيع احد ان يخطر في باله بوجود كائن حي فيه.
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم 5 في الصفحة التالية 👇

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!